فهرس المدونة

الثلاثاء، 26 مايو 2009

الاسماعيلية

"الحقيقة الأولى"

الاعتقاد بالتناسخ



إن الإسماعيلية يعتقدون بوجود دورات متعاقبة لهذا العالم في كل دور نبي ناطق ووصي وأئمة ستة، فإذا جاء السابع افتتح دوراً جديداً وصار ناطقاً. فاعتبروا آدم هو نوح، ونوح هو موسى، وموسى هو عيسى، وعيسى هو محمد0 فجعلوا الأنبياء شخصا واحدا، وكذلك الأئمة يظهرون في كل دور بنفس ظهورهم في الدور الذي قبله، أي بمعنى آخر تفنى أجسامهم وتبقى أرواحهم تتعاقب على أجسام أخرى. (انظر الأنوار اللطيفة للداعي طاهر الحارثي ص113، وزهر المعاني لإدريس ص 74، وأجزاء من العقائد الإسماعيلية للداعي إبراهيم ص48، والمجالس والمسيرات للنعمان ص209،210).

وأما النعيم والعقاب فيقولون عنه: أن أرواح المؤمنين عندما تموت وتمتزج بالهيكل النوراني تعود بعدها إلى الارض بأجسام أخرى، وتدخل الدعوة من جديد إلى ان تصل إلى مرتبتها فيها قبل موتها. أما أرواح المعاندين فتدخل في أدوار متكررة من العذاب تتقمص في كل دورة سبعين قميصاً، أولها الرجس، وهي قميص البشر الذين لا يصلحون للمخاطبة، كالزنج والترك، وآخرها الوسخ، وهو ظهورها داخل المعدن والحجر. (الأنوار اللطيفة115).

وقالوا أيضا: لجهنم سبعة أبواب، معناه سبع دركات، الدرك الأول هو الزنج والبربر، والدرك الثاني يسمى العكس في قصص القردة والنسناس، والثالث في قصص السباع (مزاج التسنيم لضياء الدين ص109) لذا تجد العامة من المكارمة في نجران تعتقد بهذا التناسخ، فما أن يموت الميت منهم وتكون سيرته غير حسنة، ويظهر في الحي قط أو غراب أو بومة إلا ويقولون أن روح فلان حلت في هذا الحيوان أو الطائر، وهذا مشاهد بكثرة حتى اصبح من الأخبار المتواترة عنهم وخاصة العجائز والصغار منهم.

انظر إلى عقيدة التناسخ موثقة من كتاب (سمط الحقائق) ورغم التصريح في هذا الكتاب بالتناسخ إلا أنه وبكل استغفال ينكر أن تكون هذه هي عقيدة التناسخ)

تنبيه: مؤلف هذا الكتاب من أشهر علماء الإسماعيلية بل وصل إلى مرتبة داعي الدعاة


الوثيقة الثانية

عقيدة التناسخ موثقة من كتاب (مسائل مجموعة)


وهذا الكتاب من أسرار الإسماعيلية التي لا يجوز الإطلاع عليها إلا من خواصهم ممن ترقى في الزندقة

وما كان لأحد أنت يطلع على هذه الأسرار لولا وقوعها في أيدي بعض المستشرقين الذين لا حول ولا قوة للإسماعيلية في إرهابهم بالموت والقتل



وسوف تلاحظون في الوثيقة بعض الرموز الغريبة وهي لأسماء بعض الصحابة وأهل السنة ممن يطيب للشيعة ومنهم الإسماعيلية سبهم












النقد لهذه العقيدة:

إن هذا القول هو عين ما يعتقده الهندوس الكفرة، وهو يفضي إلى إنكار الحياة الأخروية، قال تعالى: (ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) (المؤمنون 16). ، وقال سبحانه: (ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين) (الزمر 71)، وقال تعالى عن الجنة: (أعدت للمتقين) (آل عمران133)، وقال عن النار: (أعدت للكافرين) (آل عمران 131) .


للحديث بقية ان شاء الله

ليست هناك تعليقات: