فهرس المدونة

الثلاثاء، 11 مايو 2010

هل أنتم شطار؟؟؟ أعوووذ بالله !!!!

نقلا عن منتدى الحقيقة

http://al7akeka.eb2a.com/vb/showthread.php?p=4524#post4524


نعم ... هل أنتم شُطَّار؟؟؟


طيب تعالوا نشوف:

طبعا شطار جمع شاطر

ثم ماذا؟
======

نحن نقول: فلان شاطر... نقصد أنه ممتاز في الدراسة أو في العمل أو في وجه ما من الوجوه...




فهل هذا صحيح؟

الصواب : لا.




بل العكس...




فلفظة (شاطر) أطلقت في العربية على صفات قبيحة ، وهذه كتب اللغة هيا نراجعها:




جاء في القاموس المحيط (1/533): "والشَّاطِرُ : من أعْيا أهلَه خُبْثاً".

والأصل في الشاطر أنه الذي يشطح في سيره ويخالف الجادة ويبعد عنها .. قال ال**يدي في تاج العروس من جواهر القاموس (12/71): "قال أَبو إِسحاق : قَوْلُ الناس : فلانٌ شاطِرٌ : معناه أَنه آخِذٌ في نَحْوٍ غيرِ الاستواءِ ، ولذالك قيل له : شاطِرٌ ؛ لأَنه تَباعَدَ عن الاسْتِواءِ" .


وقال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري في الزاهر فى معانى كلمات الناس (1/115): "وقال أبو عبيدة: الشاطر معناه في كلامهم الذي شطر نحو الشر وأراده".


والشطارة هي المصدر من ذلكقال الجوهري في الصحاح (3/260): " والشاطر: الذى أعيا أهله خبثا. وقد شطر وشطر أيضا بالضم، شطارة فيهما".



ولذلك جاء في المعجم الوسيط (1/482): "الشاطر الخبيث الفاجر".


وقد يتساءل البعض: كيف جاء هذا المعنى الذي يردده العامة والخاصة .. وهو الشطارة بمعنى السبق؟؟؟


فأجيب:لقد جاء هذا المعنى عن طريق أهل المسخ؛ الذين مسخوا الدين ... ومسخوا من اجله اللغة .



إنهم الصوفية ..

جاء في المعجم الوسيط في الموضع السابق: "(الشاطر) الخبيث الفاجر و( عند الصوفية ) السابق المسرع إلى الله والفهم المتصرف ( ج ) شطار".


ونسأل مرة أخرى: كيف جادت قرائح الصوفية بهذا المعنى وكيف اشتقوه؟

يجيبك أحدهم وهو ال**يدي صاحب التاج؛ فبعد ان نقل امعنى اللغوي للشاطر وهو البعد عن الجادة والانحراف عن الأهل بالخبث. قال: "قلْت : وفي جَواهِرِ الخمس للسَّيّد محمّد حَمِيد الدّين الغَوْث ما نصُّه :الجَوْهَرُ الرابِع مَشْرَبُ الشُّطَّار ، جمع شاطِر، أَي السُّبَّاقِ المُسْرِعِينَ إِلى حَضْرة الله تعالَى وقُرْبِه ، والشَّاطِرُ : هو السّابِقُ ، كالبَرِيدِ الذي يَأْخُذُ المَسَافَةَ البعيدَةَ في المُدَّةِ القَريبةِ ، وقال الشيخُ في مَشْرَبِ الشُّطّار : يَعْنِي أَنه لا يَتَوَلّى هاذِه الجهَةَ إِلاّ مَنْ كَانَ مَنْعُوتاً بالشّاطر الذي أَعْيَا أَهْلَه ونَزَحَ عنهُم ، ولو كانَ معهم ، إِذْ يَدْعُونَه إِلى الشَّهَوات والمَأْلُوفاتِ".


فانظر إلى القوم كيف يشتقون الطيب من الخبيث، وهذا دأبهم فالله حسيبهم.


==============

ليست هناك تعليقات: