فهرس المدونة

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

هكذا دخلت الشات.. وهكذا خرجت منه

قصص مؤثرة من الشات




أحيانا بدافع الفضول.. وأحيان أخرى بدافع دفع الملل المتسلل إلى النفس.. وربما لجذب اهتمام مفقود لم تجده داخل الأسرة، وتارة بدافع البحث عن عريس الغفلة.. وكلها في الحقيقة يجمعها شيء واحد هو وسوسة شيطانية وحيل إبليسية لدخول هذه الغرف المسماة بغرف الدردشة أو الشات. كثيرا ما تكون البداية بريئة أو من فتاة ساذجة لا تدري حقيقة الذئاب المتخفية وراء شاشة الكمبيوتر ولوحة المفاتيح، هذه الكلاب الباحثة عن قطعة لحم تلتهمها أو فريسة جديدة مسكينة تفترسها.. وآآه من النتائج المؤلمة والحكايات المرعبة والخواتيم المظلمة.. ولا شك أن ما خفي كان أعظم. قصص المصائب كثيرة وقل من يتعظون، لأن كل فتاة تظن أنها أذكى من سابقتها وأنها ليست كصاحبتها، ولكن سرعان ما تسقط سقطتها وتضاف حكايتها إلى قاموس حكايات الضحايا.. نعم قد لا يصل الأمر أحيانا إلى نتائج قاسية وإن كان يصل في أحيان أخرى إلى قصص صادمة ونهايات قاتمة, ولكنه في كل الحالات يترك جرحا كبيرا وأثرا بالغا ونتوءًا غائرا في نفس الضحية وبدوره على المجتمع. هذه قصة قرأتها من ضمن ما قرأت لفتاة تقول إنها كانت داعية (هكذا تزعم) لم يزل بها إبليس يوسوس ويسول ويزين ويمني بفتح أبواب للخير ولم تدر ـ وهي الداعية ـ أنه إنما يريد اصطيادها وأن شباكه تلتف حول عنق قلبها لتقتل فيها الإيمان وتسرق العفة وتذهب الحياء، نسيج محبوك من صائد محترف قل أن يطيش سهمه إلا عمن حفظه الله.. فأصابها سهمه ولم تشعر بمصيبتها إلا بعد أن وقعت في حبائله. تحكي الفتاة قصتها مع غرفة المحادثة فتقول: 

ليست هناك تعليقات: